الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية تراجع الإخلالات الاعلامية في التعاطي مع الأحداث الإرهابية

نشر في  18 أفريل 2016  (14:29)

كشف تقرير مرصد أخلاقيات المهنة في الصحافة المكتوبة والالكترونية لشهري فيفري ومارس 2016، تراجع عدد الإخلالات المتعلقة بالتعاطي الإعلامي مع الأحداث الإرهابية و بث خطابات الكراهية.

وتم رصد 1967 إخلالا منها 1903 تتعلق بالتعاطي الإعلامي مع الإرهاب و87 إخلالا يتعلق ببث خطابات الكراهية، ولاحظ المرصد أنه تم تسجيل انخفاض من حيث عدد الإخلالات مقارنة بشهري ديسمبر 2015 وجانفي 2016 حيث تم رصد 2067 إخلالا.

وقد سجل موقع الصدى أعلى نسبة للاخلالات فيما يتعلق ببث خطابات الكراهية (34 إخلالا) في حين احتلت "لابراس" صدارة الترتيب بارتكابها 454 إخلالا فيما يتعلق بالتعاطي الإعلامي مع الإرهاب، تليها الصحيفة الاكترونية " آخر خبر اون لاين" ( 83 إخلالا) ثم موقع الإذاعة التونسية (14 إخلالا).

وفيما يلي تفاصيل التقرير:

في التكفير
 
نشر موقع الصدى بتاريخ 13/02/2016 مقال رأي بعنوان: “هيبة الدولة تعبث بها بلاتوهات التعاسة وإعلام الرداءة”، و رد فيه أنّ “المشهد الإعلامي في غالبه خرج عن دوائر اختصاصه و انغمس في الرّعونة و إحداث الإبهار المجّاني…و كذلك للترويج و البروباجندا لكلّ ماهو لا أخلاقي ، لا قيَميّ و لا دينيّ لفائدة أجندات الفساد و الإفساد…”. إحتوى مضمون المقال مختلف أشكال خطاب الكراهية من تهجّم وسب وشتم وثلب لوسائل الإعلام بغاية التكفير باستعمال معجم ديني.
 
في المس من كرامة الأشخاص
 
ورد في إفتتاحيّة جريدة “الصباح “اليومية بتاريخ 19/02/2016 تحت عنوان”قطاع الطرق“ نعت فيه كاتب المقال المحتجين والمعتصمين والمضربين بـ”قطاع الطرق“ ووصف احتجاجاتهم بالممارسات الهمجية. وفي المثال المستعرض عمد صاحب المقال عبر التجريح في شريحة اجتماعية هشّة إلى تأليب الرأي العام عليهم بوصفهم “قطاع طرق” منتقصا من حق الدفاع عن الحقوق الإقتصادية و الإجتماعية بكل الأشكال السلمية و القانونيّة التي تكفلها المعاهدات الدولية ومواثيق حقوق الإنسان.
 
في الإنتقام المادي
 
ورد في موقع “الصدى ” بتاريخ 14/03/2016 مقال رأي بعنوان “إعلام فنجان وطنية زيادة يعزّي ويروّح كيف العادة” إتّهم فيه كاتب المقال وسائل الإعلام بأنّها على علم مسبق بالعمليّة الإرهابية ببنقردان قبل وقوعها “إعلام يحضر إستباقا إلى مكان المصيبة…إعلام المتاجرة في الدم”، كما أنّه لمّح إلى أنّ الإعلام شريك في صناعة الإرهاب في تحريض لأهالي المدينة وسائر التونسيين على الإعلاميين قد ينجرّ عنه الإعتداء على الصحفيين و الانتقام منهم بشتى الطرق.
 
في السبّ و الشتم
 
نشرموقع “بزنس نيوز” بتاريخ 19/02/2016 مقالا بعنوان “Les propos racistes de Safi Saïd ” ذكر فيه أنّ الإعلامي و السياسي صافي السعيد نعت الناشط في المجتمع المدني و الجامعي جوهر بن مبارك في برنامج حواري في إحدى القنوات التونسيّة بـ”الجرذ (Rat)، في إستعادة لعبارة تنال من كرامة الأشخاص.